بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

سؤال اليوم 29-3-1433هـ.

عللي نسب الله الضميرللخضر مع السفينة في قوله تعالى (( فأردت أن أعيبها )) وفي الآية الثانية مع الغلام (( فأردنا أن يبدلهما )) نسب الضمير لله وللخضر ثم في الآية الثالثة  مع الجدار نسب الضمير لله وحده (( فأراد ربك أن يبلغا أشدهما )) ؟؟,

هناك 8 تعليقات:

  1. تيماء المنصور21 فبراير 2012 في 9:02 ص

    قال في الموضع الأول : (فأردت أن أعيبها ) لأن ذلك متعلق بفعل الإعابة وهو خرق السفينة، والإعابة وإن كانت في الحقيقة بأمر الله تعالى إلا أنها لما كانت في الظاهر أمراً ليس بحسن فقد كان من مقتضى الأدب مع الله تعالى أن ينسب العبد الصالح ذلك إلى نفسه تأدباً مع الله تعالى فنسب إرادة العيب إلى نفسه لا إلى الله تعالى .

    وأما قوله في قضية مقتل الغلام : ( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة وأقرب رحماً ) فلأن القتل أشنع الأمور الثلاثة التي فعلها الخضر فأراد أن يبين أنه لم يقدم على قتل الغلام إلا لرسوخ قدمه في معرفة حكمة الله تعالى فجاء بالفعل (أردنا) المشعر بإدماج إرادته في إرادة الله تعالى .

    وأما قوله في الموضع الأخير عن الغلامين اليتيمين : ( فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ) فلأن تلك الإرادة تعلقت بفعل حسن وهو رعاية حق هذين اليتيمين فكان من الأدب نسبة إرادة ذلك الأمر الحسن إلى الله تعالى،كما أن الله تعالى هو وحده الذي يملك أن يبقى هذان اليتيمان إلى أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما فناسب أن ينسب ذلك الفعل لله وحده ،مع ما تشعر به لفظة الرب من التربية ومناسبة ذلك لحال اليتيمين والله تعالى أعلم.

    ردحذف
  2. (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً {79}) 

    في هذه الآية الله تعالى لا ينسب العيب إلى نفسه أبداً فكان العبد الصالح هو الذي عاب السفينة فجاء الفعل مفرداً.



    (فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً {81}) في هذه الآية فيها اشتراك في العمل 

    قتل الغلام والإبدال بخير منه حسن فجاء بالضمير الدالّ على الإشتراك.

    في الآية إذن جانب قتل وجانب إبدال فجاء جانب القتل من العبد الصالح 

    وجاء الإبدال من الله تعالى لذا جاء الفعل مثنّى.



    (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً {82}) 

    في هذه الآية الجدار كلّه خير فنسب الفعل لله وحده وأنه يدلّ على أن الله تعالى هو علاّم الغيوب

    وسبق في علمه أن هذا الجدار تحته كنز لهما وأنه لو سقط سيأخذ أهل القرية المال من الأولاد اليتامى

    وهذا ظلم لهم والله تعالى ينسب الخير لنفسه عزّ وجلّ.

    ردحذف
  3. سديم الخليفه *_*^_^21 فبراير 2012 في 9:43 ص

    قال في الموضع الأول : (فأردت أن أعيبها ) لأن ذلك متعلق بفعل الإعابة وهو خرق السفينة، والإعابة وإن كانت في الحقيقة بأمر الله تعالى إلا أنها لما كانت في الظاهر أمراً ليس بحسن فقد كان من مقتضى الأدب مع الله تعالى أن ينسب العبد الصالح ذلك إلى نفسه تأدباً مع الله تعالى فنسب إرادة العيب إلى نفسه لا إلى الله تعالى .

    ردحذف
  4. استاذة نسرين21 فبراير 2012 في 10:01 ص

    تيومة ترقبي اليوم نزول موضوع يهمك ياحلوتي واصلي صغيرتي تقدمك بارك الله فيك

    ردحذف
  5. استاذة نسرين21 فبراير 2012 في 10:03 ص

    ريم دائما مبدعة جميلتي انت وسديم القمر واجابتكم دلت على عقولكم النيرة حماكم المولى عزوجل

    ردحذف
  6. في الموضع الأول : (فأردت أن أعيبها ) لأن ذلك متعلق بفعل الإعابة وهو خرق السفينة، والإعابة وإن كانت في الحقيقة بأمر الله تعالى إلا أنها لما كانت في الظاهر أمراً ليس بحسن فقد كان من مقتضى الأدب مع الله تعالى أن ينسب العبد الصالح ذلك إلى نفسه تأدباً مع الله تعالى فنسب إرادة العيب إلى نفسه لا إلى الله تعالى .

    وأما قوله في قضية مقتل الغلام : ( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة وأقرب رحماً ) فلأن القتل أشنع الأمور الثلاثة التي فعلها الخضر فأراد أن يبين أنه لم يقدم على قتل الغلام إلا لرسوخ قدمه في معرفة حكمة الله تعالى فجاء بالفعل (أردنا) المشعر بإدماج إرادته في إرادة الله تعالى .

    وأما قوله في الموضع الأخير عن الغلامين اليتيمين : ( فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ) فلأن تلك الإرادة تعلقت بفعل حسن وهو رعاية حق هذين اليتيمين فكان من الأدب نسبة إرادة ذلك الأمر الحسن إلى الله تعالى،كما أن الله تعالى هو وحده الذي يملك أن يبقى هذان اليتيمان إلى أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما فناسب أن ينسب ذلك الفعل لله وحده ،مع ما تشعر به لفظة الرب من التربية ومناسبة ذلك لحال اليتيمين والله تعالى أعلم.

    ردحذف
  7. سمية البريدي21 فبراير 2012 في 10:23 ص

    قال: ((فأردت أن أعيبها)) ولم يقل: فعبتها، ليدل على أن فعله وقع عن قصد وتأمل؛ وضميرا الجماعة في قوله ((فخشينا)) وقوله ((فأردنا)) عائدان إلى المتكلم الواحد بإظهار أنه مشارك لغيره في الفعل. وهذا الاستعمال يكون من التواضع لا من التعاظم لأن المقام مقام الإعلام بأن الله أطلعه على ذلك وأمره فناسبه التواضع فقال ((فخشينا.. فأردنا))، ولم يقل مثله عند ما قال ((فأردت أن أعيبها)) لأن سبب الإعابة إدراكه لمن له علم بحال تلك الأصقاع.

    وقد أسند الإرادة في قصة الجدار إلى الله تعالى دون القصتين السابقتين لأن العمل فيهما كان من شأنه أن يسعى إليه كل من يقف على سره لأن فيهما دفع فساد عن الناس بخلاف قصة الجدار فتلك كرامة من الله لأبي الغلامين.

    وقال ابن المنير رحمه الله تعالى في حاشيته على الكشاف2/399: ولقد تأملت من فصاحة هذه الآي والمخالفة بينها في الأسلوب عجبا، ألا تراه في الأولى أسند الفعل إلى ضميره خاصة بقوله ((فأردت أن أعيبها)) وأسنده في الثانية على ضمير الجماعة والمعظم نفسه في قوله ((فأردنا أن يبدلهما ربهما)) وقوله ((فخشينا أن يرهقهما)) ولعل إسناد الأول إلى نفسه خاصة من باب الأدب مع الله تعالى؛ لأن المراد ثَمَّ عيب فتأدب بأن نسب الإعابة إلى نفسه، وأما إسناد الثاني إلى الضمير المذكور فالظاهر أنه من باب قول خواص الملك: أمرنا بكذا أو دبرنا كذا، وإنما يعنون أمَرَ الملك ودبَّر ويدل على ذلك قوله في الثالثة: ((فأراد ربك أن يبلغا أشدهما)) فانظر كيف تغايرت هذه الأساليب ولم تأت على نمط واحد مكرر يمجها السمع وينبو عنها ثم انطوت هذه المخالفة على رعاية الأسرار المذكورة فسبحان اللطيف الخبير.

    وقال النسفي رحمه الله تعالى في تفسيره3/23: وإنما ذكر أولاً ((فأردت)) لأنه إفساد في الظاهر وهو فعله، وثالثاً ((فأراد ربك)) لأنه إنعام محض وغير مقدور للبشر، وثانياً ((فأردنا)) لأنه إفساد من حيث الفعل وإنعام من حيث التبديل.

    ردحذف
  8. استاذة نسرين21 فبراير 2012 في 10:27 ص

    ابدعتي حبيبتي سميه بارك الله في جهودك
    كذلك نونو ما عرفت مين انتي ياقلبي اتمنا الاسم ينكتب بالعربي
    وموفقين جميعا

    ردحذف