بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 29 يناير 2012

سؤال الغيب سورة الكهف 16-22

السؤال الأول : ما الحكمة من تحريك أصحاب الكهف أثناء نومهم كما أشار الله سبحانه وتعالى لذلك في قوله (( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال )) ؟ 


السؤال الثاني : عللي السبب في قوله تعالى (( وترى الشمس إذا طلعت تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال )) ؟







هناك 12 تعليقًا:

  1. هيا المريبض29 يناير 2012 في 6:32 ص

    قوله تعالى: { {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ} } في قوله: { {تَزَاوَرُ} } قراءتان {تَزَّاور} بتشديد الزاي وأصلها تَتَزاور، و{تزَاور} بتخفيف الزاي، والمراد بذلك أنها تميل: { {عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ} } تصور كيف يكون الكهف الآن إذا كانت تزاور عنه ذات اليمين؟ يكون وجه الكهف إلى الشمال. ولهذا قال بعضهم: إن وجه الكهف إلى «بنات نعش» النجوم المعروفة في السماء، يعرفها أهل البر.

    { {وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} } تكون على شمال الغار.

    وقوله: { {تَقْرِضُهُمْ} } قيل: المعنى تتركهم وقيل: تصيب منهم، وهو الأقرب أنها تصيب منهم، وفائدة هذه الإصابة أن تمنع أجسامَهم من التغيُّر لأن الشمس كما يقول الناس: إنها صحة وفائدة للأجسام.

    { {وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ} } الضمير يعود على هؤلاء الفتية، هذه الفجوة يعني الشيء الداخل، يعني ليسوا على باب الكهف مباشرة، بل في مكان داخل، لأن ذلك أحفظ لهم.

    وفي قوله تعالى: { {إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ} } { {وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ} } دليل على أن الشمس هي التي تتحرك وهي التي بتحركها يكون الطلوع والغروب خلافاً لما يقوله الناس اليوم من أن الذي يدور هو الأرض، وأما الشمس فهي ثابتة، فنحن لدينا شيء من كلام الله، الواجب علينا أن نجريه على ظاهره وألا نتزحزح عن هذا الظاهر إلاَّ بدليل بَيِّن، فإذا ثبت لدينا بالدليل القاطع أن اختلاف الليل والنهار بسبب دوران الأرض فحينئذ يجب أن نؤول الآيات إلى المعنى المطابق للواقع، فنقول: إذا طلعت في رأي العين وإذا غربت في رأي العين، تزاور في رأي العين، تقرض في رأي العين، أما قبل أن يتبين لنا بالدليل القاطع أن الشمس ثابتة والأرض هي التي تدور وبدورانها يختلف الليل والنهار فإننا لا نقبل هذا أبداً، علينا أن نقول: إنَّ الشمس هي التي بدورانها يكون الليل والنهار، لأن الله أضاف الأفعال إليها والنبي صلّى الله عليه وسلّم حينما غربت الشمس قال لأبي ذر: «أتدري أين تذهب؟»[(5)] فأسند الذَّهاب إليها، ونحن نعلم علم اليقين أن الله تعالى أعلم بخلقه ولا نقبل حدْساً ولا ظناً، ولكن لو تيقنا يقيناً أن الشمس ثابتة في مكانها وأن الأرض تدور حولها، ويكون الليل والنهار، فحينئذ تأويل الآيات واجب حتى لا يخالف القرآن الشيء المقطوع به.

    قال تعالى: { {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا *} } الضمير يعود على حال هؤلاء الفتية:

    1 ـ خروجهم من قومهم.

    2 ـ إيواؤهم لهذا الغار.

    3 ـ تيسير الله عزّ وجل لهم غاراً مناسباً.

    لا شك أن هذا من آيات الله الدالة على حكمته ورحمته عزّ وجل، هل نعتبر أن هذا كرامة؟

    الجواب: نعم نعتبره كرامة ولا شك.

    {

    ردحذف
  2. ج1 لئلا تأكل الأرض اجسادهم
    ج2 لكي لا ينالهم حرها فتفسد أبدانهم بها
    شهد المنصور

    ردحذف
  3. هيا المريبض29 يناير 2012 في 6:33 ص

    هذه اجابة السوال الثاني

    ردحذف
  4. ج 1:عن ابن عباس، قال: لو أن الشمس تطلع عليهم لأحرقتهم، ولو أنهم لا يقلَّبون لأكلتهم الأرض.
    ج2: معنى الكلام: وترى الشمس إذا طلعت تعدل عن كهفهم، فتطلع عليه من ذات اليمين، لئلا تصيب الفتية، لأنها لو طلعت عليهم قبالهم لأحرقتهم وثيابهم، أو أشحبتهم ، وإذا غربت تتركهم بذات الشمال، فلا تصيبهم

    ردحذف
  5. واصلوا رائعات

    ولكن ياليت تكون الإجابات واضحة وتخص السؤال يا هيونة العسل

    وسلامتك حبيبتي طهور ان شاء الله :)

    ردحذف
  6. هيوني المريبض29 يناير 2012 في 6:44 ص

    بس هذي اجابة السواال الثاني ؟؟؟

    ردحذف
  7. 1- لو لم يقلبوا لأكلتهم الأرض

    2-حتى ينام أصحاب الكهف بصورة هادئة وصحيحة هذه المدة

    ردحذف
  8. 1_لئلا تأكلهم الارض
    2_لكي لا تحرقهم اشعة الشمس القوية
    الجازي الشهراني

    ردحذف
  9. تيماء المنصور29 يناير 2012 في 9:40 ص

    السؤال الأول : ما الحكمة من تحريك أصحاب الكهف أثناء نومهم كما أشار الله سبحانه وتعالى لذلك في قوله (( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال )) ؟

    الجــواااب : كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ، قوله ( وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ) وهذا التقليب في رقدتهم الأولى ، قال: وذكر لنا أن أبا عياض قال: لهم في كل عام تقليبتان.

    حُدثت عن يزيد، قال: أخبرنا سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ( وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ) قال: لو أنهم لا يقلَّبون لأكلتهم الأرض.

    السؤال الثاني : عللي السبب في قوله تعالى (( وترى الشمس إذا طلعت تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال )) ؟


    الجـوااب : عن ابن عباس، قال: لو أن الشمس تطلع عليهم لأحرقتهم، ولو أنهم لا يقلَّبون لأكلتهم الأرض، قال: وذلك قوله: ( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ ).

    حدثني محمد بن سنان القزاز، قال: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا < 17-621 > محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، قال: ( تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ) تميل.

    وقوله: ( وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ ) يقول تعالى ذكره:وإذا غربت الشمس تتركهم من ذات شمالهم. وإنما معنى الكلام: وترى الشمس إذا طلعت تعدل عن كهفهم، فتطلع عليه من ذات اليمين، لئلا تصيب الفتية، لأنها لو طلعت عليهم قبالهم لأحرقتهم وثيابهم، أو أشحبتهم.

    ردحذف
  10. اجابات رائعة بارك الله فيكم جميعا

    ردحذف
  11. تيماء المنصور30 يناير 2012 في 3:17 ص

    وبارك الله فـفييك على جـهودك

    ردحذف
  12. استاذه نسرينو .. احببببببببببكي

    لووولي القممرة

    ردحذف